الأربعاء، 4 أغسطس 2010

الكهربا هي السبب ...


يستمر أهالي عكار و المنية و البداوي بقطع الطريق الدولية التي تربط لبنان بسوريا و تصل بين المناطق الداخلية لمحافة الشمال, فيما لم تفلح حتى اللحظة مساعي النواب لحل الأزمة التي نشأت نتيجة غموض التوقيت في قطع التيار الكهربائي و عدم وجود برنامج رسمي للتقنين.

و قد عمد الأهالي في البداوي بخطوة معبّرة الى نصب الخيم و اقامة الحلقات فيها كرسالة منهم على استمرار الاعتصام حتى تلبية مطالبهم, فنقلوا اجزاء من اثاث منزلهم و جلسوا مع اطفالهم يحتسون الشاي و القهوة و " يعمرون " النراجيل..... ما يؤشر ربما الى طول الأزمة.
في منطقة العبدة, أجبر المحتجون شاحنات النقل الخارجي و الباصات العمومية السورية الى التوقف ما تسبب بأزمة سير خانقة, فيما شوهدت سيارة النائب خالد ضاهر متوقفة و خالية في منتصف الطريق! طوابير السيارات المتجهة من عكار الى طرابلس أغلقت أوتوستراد البداوي في الاتجاهين بالقرب من مصفاة النفط و حاجز الجيش اللبناني الذي لم يبدو معنيّاً بالحدث الاستثنائي.
اشارة الى أن آلاف الجنود من عناصر الجيش اللبناني و الموظفين و العمال لم يستطيعوا حتى الساعة من الالتحاق بمراكز عملهم و هم ينتظرون اعادة فتح الطرقات, مع ان بعضهم و منهم انا شخصيا مشوا مسافة طويلة و تحديدا من البداوي حتى محلة التل على الأقدام لمتابعة اعمالهم.
وزير الطاقة, و نواب الشمال كل الشمال مدعوون لحملة انصاف سكّان الشمال الذين يعانون فعلاً من حرمان" الكهرباء" و معاملتهم كمواطنين من الدرجة الأولى, لأنهم سلّفوا الوطن في كل المراحل التاريخية و النضالية و سقوا ترابه من دمهم الطاهر.
و للحديث تتمة ........


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق